نعم بكى إبليس لما سمعها ويحق لك أن تأنس إذا سمعتها لكن قبل ان تستأنس بها وتطير فرحا معها لابد أن تأخذ على نفسك العهد أن تعمل بها حتى تكون سعيدا ولا تفرط بما يسعدك ويسليك والان جاء الموعد لتستمع لها.
قال تعالى (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا اللَه فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون(135) أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين) (ال عمران 135-136)
القضية باختصار قرار جرئ تتخذه وبعد ذلك يتغير مجرى حياتك تلقائيا , إن الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار هو هذه اللحظة , فبادر باتخاذ قرار التوبة وبسرعة لتبكي إبليس وحزبه.
المرجع: كتاب إبليس خطيب جهنم
المؤلف: أحمد بن سالم بادويلان